أكدت د. شيرين فهمي، مدرس العلوم السياسية والمتخصصة في الشأن الأمريكي
على أن زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للصين تشير إلى أن العلاقات
المصرية الأمريكية تسير في اتجاه "الندية" التي تحافظ على استقلالية
القرارات وليس التبعية كما كانت في عهد النظام البائد.
وأشارت فهمي في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة" إلى أن الزيارة تعكس
اهتماما واضحا من قبل السياسة الخارجية المصرية بدور التنين الصيني في
السياسة العالمية.
وأضافت: هناك تحول واضح في مراكز القوى العالمية من الغرب الأمريكي باتجاه
الشرق الروسي والصيني، مشيرة إلى أن العالم يتجه نحو ثنائية القطبية بعد
20 عاما من عصر القطب الأمريكي الواحد الذي يتحكم في العالم منذ نهاية
الحرب الباردة.