كشفت
صحيفة صنداي تايمز بان قوات الدفاع الإسرائيلية المستعدة لتوجيه ضربة
عسكرية لايران.. قد تقوم بتعطيل شبكة الطاقة الايرانية بسلاح قنابل النبضات
الكهرومغناطيسية كجزء من هجمة منسقة لوقف برنامج إيران النووي العسكري.
و
وصف تقرير الصحيفة البريطانية ، ان اجراء مثل هذا ضد ايران يمكن أن "
يرجعها الى العصر الحجري" ، ومع رفع إمكانية استخدام مثل هذا السلاح يحتدم
النقاش بين ساسة إسرائيل الان حول ما إذا كان ينبغي توجيه ضربة سريعة ضد
المنشآت النووية الإيرانية ام لا .
ونقلت الصحيفة عن بيل جيرتس،
الخبير المخضرم بشئون الدفاع الأمريكية قوله ان وكالات المخابرات الامريكية
أفادت ان هناك " قلق متزايد من أن إسرائيل سوف تقوم بضربة ضد إيران
باستخدام انفجار نووي على ارتفاع عال بهدف تعطيل جميع الالكترونيات في
البلاد."
وتشير الصحيفة ان تكنولوجيا التدمير الكهروماغنطيسى EMP
غير القاتلة كشفت قبل عقود ، كأثر جانبي لاجراء التجارب النووية من على
ارتفاع عال في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضى . و النبضة
الكهرومغناطيسية هى انفجار مكثف من الطاقة جاما يتفاعل مع الحقل المغناطيسي
للأرض لإنتاج تيار قوي ينتج ما يطلق عليه "زريعة" إلكترونية يمكنها تدمير و
تعطيل الدوائر الكهربائية و الالكترونية .
ويمكن لهذة النبضات
اذا ما استخدمت ضرب شبكات الكهرباء والاتصالات لخدمات النقل والمال
والطوارى مما يؤدي إلى الانهيار الاقتصادي..ونقلت الصحيفة عن عوزي روبين،
الذي ساعد في تطوير درع الدفاع الاسرائيلي المضاد للصواريخ، قوله إن
"استخدام قنبلة نووية غير قاتلة مثل استخدام EMP امر وارد، وهناك طرق
لاستخدام هذه التكنولوجيا من الأرض. "