سجل
مؤشر البورصة المصرية الثلاثاء اعلى مستوى منذ ثورة 25 يناير 2011 بقيادة
الاسهم الكبرى وبلغت احجام التداول نحو مليار جنيه وهي القيمة الاكبر منذ
قرابة عامين.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة
الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة
1.63 % مسجلا 5697.48 نقطة.
وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 2.35 % مسجلا 6689.49 نقطة.
وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 2 % مسجلا 544.49 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 1.57 % مسجلا 904.01 نقطة.
وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر
www.egynews.net ان البورصة سجلت خلال الجلسة حراكا قياسيا حيث بلغ المؤشر الرئيسي اعلى
مستوى له منذ قيام الثورة وهو ما اقترن باكبر نسبة صعود للمؤشر مقترن بحجم
تداول ضخم بلغ حاجز المليار جنيه.
واضاف ان الاسهم القيادية - التي
تتمتع بوزن نسبي في المؤشر الرئيسي - قادة قاطرة الصعود خلال الجلسة باحجام
تعاملات كبيرة وغلف الصعود قطاعات الاسكان والعقارات والخدمات المالية
والنسيج والاستثمار.
وعزا التفاؤل الى عاملين متوازيين اولهما تعدد زيارات وفود عربية وغربية إلى القاهرة لبحث فرص
الاستثمار
في مصر وثانيها تعدد الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات منها اقرار فصل
نشاط اوراسكوم للانشاء الى شركتين اوراسكوم للانشاء وتضم نشاط الاسمدة
واوراسكوم للهندسة والانشاء تشمل قطاع المقاولات والحديث عن عروض استحواذ
على مؤسسات مصرية منها هيرميس والاهلي سوسيتيه جنرال.
ورغم الاداء
الايجابي، برز على السطح استمرار ميل الاجاني الى البيع كامر سلبي تحمل في
طياتها حاجتهم لمزيد من التطمينات للعودة الى السوق مرة اخرى، وفقا للمصدر.
وقدر د. بدرة صافي فارق مبيعات الاجانب مقارنة بمشترياتهم بنحو 11 مليون جنيه وسيطروا على نسبة 16 % من السوق.
ولدى
اغلاق تعاملات الاثنين، واصلت البورصة المصرية تسجيل الارقام القياسية
لتصل لأعلى مستوى في عام 2012 بسواعد محلية بدعم من تحرك الحكومة لدعم
الاقتصاد.