تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاثنين وسط احجام من المتعاملين عن خوض التداولات وشح السيولة يكبل اي محاولة للصعود.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.03 % ليسجل 4523.32 نقطة.
وزادت مؤشر "إيجى إكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.55 % ليسجل 5013.65 نقطة.
وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.18 % ليسجل 349.43نقطة.
وكسب مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.22 % ليبلغ 615.01 نقطة.
وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق بصورة محدودة لم تتجاوز 329 مليون جنيه ليصل إلى 311.3 مليار جنيه وسط تداولات إجمالية بلغت 358.7 مليون جنيه شملت تضمنت صفقتي نقل ملكية بقيمة 794.3 مليون جنيه على أسهم شركتي "ايديتا للصناعات الغذائية" و"أرامكس للخدمات اللوجستية".
وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان البورصة انهت جلسة من الاداء المتباين.
وفسر حالة التذبذب الشديد في حركة السوق بعدم وجود سيولة للتداول وتجنب المستثمرين التداول في السوق في ظل الظروف السياسية العصيبة التي تعيشها البلاد.
وساق مثالا بان مؤشر EGX 30 اغلق علي تراجع بعد ان ارتفع في منتصف الجلسة في حين اغلق كلا من المؤشريين الاخرين علي ارتفاع بعد ان كانوا متراجعين في بداية الجلسة.
وتوقع استمرار حركة السوق في اطار من الركود خاصة وان الحالة الاقتصادية لا تزال مضطربة بشكل عام و تحتاج الي الوقت لعلاج المشكلات المتراكمة في سوق المال المصرية.
وبنهاية تعاملات الأحد - اول جلسات الاسبوع - زادت خسائر راس المال السوقي لاسهم مصر باكثر من 5 مليارات جنيه وسط ضغوط بيعية محلية وبينما سجل العرب والاجانب صافي تعاملات موجب الا انه لم يقوى على التصدي لمبيعات الافراد.