أدان حزب مصر القوية الاثنين ما وصفه بقتل المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري وحمل القوات المسلحة المسئولية في عدم حفظ دماء المصريين التي تعهدت بحفظها, كما أعلن تعليق مشاوراته بخصوص خارطة الطريق.
كما أدان الحزب الذي يترأسه "عبد المنعم أبو الفتوح" في بيان له ما وصفه بالاستخدام المفرط للسلاح والذي نتج عنه هذا الكم الكبير من القتلى, مؤكدا إن ما يحدث يعيد للأذهان الجرائم التي ارتكبت في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية.
وطالب الحزب بإجراء تحقيق فوري محايد في هذه "المذبحة" والأحداث التي وقعت في بعض الميادين بالقاهرة والاسكندرية وخلافهما, كما دعا الحزب قيادات الاخوان المسلمين لوقف ما وصفه ب`"الحشد والتصعيد واستخدام العنف والزج بالشباب" في مواجهة مع الجيش وإعطاء فرصة للحل السياسي.
الحزب أيضا شدد على أنه يتعين على جميع الاطراف والقوى السياسية رفع الغطاء السياسي عن أي ملمح من ملامح العنف والالتزام بالسلمية ووقف المتاجرة بالدماء وافساح المجال لمخرج سياسي للوضع الراهن.
وخلص البيان الى انه فيما يعلن حزب مصر القوية أنه يعلق مشاوراته بخصوص خارطة الطريق, فانه فى الوقت نفسه يسعى خلال الفترة المقبلة للتواصل مع كل الاطراف للخروج من الازمة ووقف نزيف الدماء.