صح في السنة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد المنبر فقال: (( آمين، آمين، آمين))، وفي رواية [ صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر فلما رقي عتبة قال: (( آمين ))، ثم رقي أخرى فقال: ((آمين))، ثم رقي عتبة ثالثة فقال: (آمين)] قيل: يا رسول الله!! إنك صعدت المنبر فقلت: آمين، آمين، آمين. فقال: إن جبريل - عليه السلام - أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار؛ فأبعده الله. قل: آمين!! فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين!! فقلت: آمين، ومن ذُكِرتَ عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين!! فقلت: آمين)).
قال العلامة الألباني - رحمه الله -: (حسن صحيح / صحيح الترغيب:1679 )، وقال المحدث مقبل الوادعي: (حسن يرتقي إلى الصحيح لغيره / الصحيح المسند: 1298 ).
لقد بدأ بشهر رمضان قبل بر الوالدين، وبر الوالدين من أعظم القربات في شهر رمضان، وذكره قبل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذكره، وهو من أجود القربات لاسيما في رمضان، وثبت أيضاً في السنة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ)) رواه الترمذي (3545) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.