وهب مصمم الازياء البريطاني الراحل الكسندر ماكوين الذي كان يعتبر الطفل الشقي في مجال الموضة، ثروته الى جمعيات خيرية واقارب له ومركز بوذي ومراكز تعتني بالكلاب من دون ان ينسى كذلك كلابه المفضلة على ما اظهرت معلومات بعد 18 شهرا على انتحاره شنقا.
وذكرت وكالة "برس اسوسييشن" البريطانية للانباء التي اطلعت على الوصية ان ثروة المصمم البريطاني بلغت 16 مليون جنيه استرليني اي ما يبلغ 18،1 مليون يورو.
وتلقت كلاب المصمم الراحل الثلاثة التي تدعى مينتر وجويس وكالوم بحسب صحيفة "ديلي تلغراف" مبلغ 50 الف جنيه (56700 يورو) للاعتناء بها حتى تنفق.
وخصص المبلغ ذاته الى اولاد اشقاء وشقيقات المصمم والى عاملين في منزله احدهما سيزار غارسيا. وكان هذا الاخير اكتشف ماكوين جثة هامدة بعدما شنق نفسه في منزله بعد تناوله خليطا من الكوكايين والحبوب المهدئة والمنومة.
وتلقت كل من شقيقات المصمم الثلاث وشقيقيه الاثنين مبلغ 250 الف جنيه.
الا ان الجزء الاكبر من ثروة ماكوين ذهبت الى الجعميات الخيرية المفضلة لديه.
وضمت قائمة الجهات المستفيدة ايضا معهد "سنترال سانت مارتنز كوليدج اوف آرت اند ديزاين" في لندن حيث تلقى المصمم الراحل دروسه في تصميم الازياء.
ولم يتحمل الكسندر ماكوين وهو ابن سائق سيارة اجرة على ما يبدو وفاة والدته فاقدم على الانتحار، وقد عثر المحققون في منزله في حي مايفير الراقي في لندن على رسالة قصيرة كتبها على غلاف كتاب "اعتنوا بكلابي انا آسف احبكم".