موضوع: "مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب" الأربعاء 09 يوليو 2014, 4:35 pm
"مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب"
أن الله جل وعلا قد فضل شهر رمضـان على سائر الشهور والأزمان، واختصه بكثير من رحماته وبركاته، قد غُلِّقت أبـواب الجحيم، وفتحت أبـواب النعيم
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله : قال الله تعالى :
((كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم فإنه لي ، وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولايصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله ، فليقل إني صائم ، إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؛للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه)) [ رواه البخاري و ومسلم ]
رمضان فرصة للتغيير .. لمن ابتلاه الله تعالى بالمعاصى والتهاون فى صلاته ومهذب للأخلاق ومطهير للقلوب فأحرصوا ان تكون السنه كلها رمضان بأعمالكم
(الصّلوات الخمس والجمعةُ إلى الجمعة ورمضان إلى رمضانَ مكفِّرات لما بينهن ما اجتُنبت الكبائر)
أنصح أخاك وحاول ان تحميه من شرور نفسه
وقال صل الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه» فمن حق المسلم على أخيه المسلم أن ينصح له ويدعوه إلى ما فيه صلاحه ونجاته، ويحذره من طرق الغواية وسُبُل الضلال، وهذا من مقتضى الأخوة الإسلامية واللحمة الإيمانية التي صورها الرسول الحبيب صل الله عليه وسلم بقوله: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»
رمضان فرصة عظيمة للنصح والتعليم والإرشاد،
إذ القلوب مقبلة على ربها، والنفوس متشوقة إلى سماع كلام الله وكلام رسوله صل الله عليه وسلم، والسكينة حاصلة، والشياطين مسلسلة، فعلى كل مسلم محب للخير أن يغتنم فرصة هذا الشهر في النصح والتوجيه والإرشاد علينا واجب عظيم في نصح الناس ووعظهم وتوجيههم في هذا الشهر العظيم المبارك.