و دى كانت كلمة مارتن لوثر كينج لما خطب يوم ثورته ضد الاضطهاد و العنصرية..
و نص الخطبة بالتحديد كان:"لدي حلم بأن يوم من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم."
مارتن لوثر كينج عاش حياة من الرفض و العنصرية بسبب اضطهاد البيض للسود فى أمريكا من لما كان طفل و هو بيلاقى الأطفال البيض ممنوعين من اللعب معاه لحد ما كبر و فهم إنه كأسود ملوش أى حق..حتى مالوش حق إنه يقعد فى الأتوبيس
نقطة التحول فى حياته بدأت من موقف لما شاف راجل أبيض بيهين ست سوداء لمجرد إنها رفضت تسيبله الكرسى بتاعها فى الاتوبيس.. بعد الموقف دا بدا كفاح كينج ضد العنصرية
كينج قرأ كتير عن السلام و الحريةو الحب و المقاومة السلبية و كانت كل تحركاته و دعواته سلمية جدا ..دا غير إنه وصل صوته لرؤساء الدول لحد ما وصل و بقى أصغر واحد ياخد جايزة نوبل فى السلام..
كل دا مكانش سهل لأنه اعتقل و حرقوا بيته و طلعوا عليه إشاعات كتير بس لانه كان صاحب قضية رفض إنه يتخلى عن حلمه لآخر يوl حياته... و حتى بعد ما مات مارتن لوثر كينج بقى فكرة بتحرك ناس كتير