منتدى شوارعنا

لسنا الوحيدون لكننا المتميزون
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تصويت
ماذا بعد دعوات محمد على للثوره على النظام
ثورة عارمه
رسالة إلى ابنتي  I_vote_rcap100%رسالة إلى ابنتي  I_vote_lcap
 100% [ 1 ]
لا شئ
رسالة إلى ابنتي  I_vote_rcap0%رسالة إلى ابنتي  I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 1
عدد الزوار



المواضيع الأخيرة
» مقابر للبيع طريق السخنة
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 4:03 pm من طرف heba mohamed21

» شركة موشن جرافيك
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 1:09 pm من طرف heba mohamed21

» شركة تنظيف منازل بالرياض
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 12:53 pm من طرف heba mohamed21

» مظلات وسواتر بالرياض
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 12:40 pm من طرف heba mohamed21

» كراتين فارغة للبيع بالكويت
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 12:20 pm من طرف heba mohamed21

» نقل عفش الكويت
رسالة إلى ابنتي  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 12:02 pm من طرف heba mohamed21

» شركة تنظيف منازل بالرياض
رسالة إلى ابنتي  Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 4:20 pm من طرف heba mohamed21

» مظلات وسواتر الرياض
رسالة إلى ابنتي  Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 4:10 pm من طرف heba mohamed21

» شراء اثاث مستعمل في الكويت
رسالة إلى ابنتي  Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 3:52 pm من طرف heba mohamed21

»  شركة نقل عفش الكويت
رسالة إلى ابنتي  Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 3:37 pm من طرف heba mohamed21

اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا

شاطر
 

 رسالة إلى ابنتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dream land
عضو جديد
عضو جديد
avatar

عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 24/01/2012

رسالة إلى ابنتي  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى ابنتي    رسالة إلى ابنتي  Emptyالإثنين 19 مارس 2012, 9:37 pm

رسالة إلى ابنتي
بقلم الأستاذة / سحر المصرى



سبعة عشر عاماً مضت.. وكل يوم تكبرين فيه وتزدادين نضوجاً ووعياً.. ما زلت أذكر يوم أبصرت نور الحياة.. تلقَفك قلبي وضمّك ولم يزل.. لم أرَ طفلة بروعتك وجاذبيتك.. كبرتِ وشببتِ ولكنكِ في عيني تلك الطفلة التي هزّت كياني مذ عانقتها للمرة الأولى.. أذكر في بعض الأحايين كيف كنت أنظر إليك وأتساءل: هل هذه هي الوردة التي نبتت في قلبي قبل أن تراها عيني؟! سبحان من رزق وقدَّر!
وشاء لك الله جل وعلا أن تعاقري الحياة وأنت بعد فتيّة.. وتتقلّبي بين جنباتها لتدركي أنها دار ابتلاء حين كان غيرك يعيشها ويذوق من عسلها شهداً.. وهذا الانصهار هو مَا يقوّي عودك ويجعلك إنسانة قادرة على مواجهة الحياة.. وتلك المحن هي ما يزيدك وعياً وعمقاً.. هكذا أنظر إلى تلك المساحة من الألم في حياتك.. فبالرغم من مرارتها إلا أنها خضراء تُنبت إصراراً وقُربا!
أحياناً كثيرة ألتزم الصمت وأجدني أكلّم نفسي بمكنون قلبي وأُحاول إيصاله إليك عبر ذبذبات سرعان ما تعود لتستقر في خَلَدي دون بوحٍ صريح.. وأُسلّم أنك لا بد وأن تكوني قد فهمتِ عليّ ووصَلَتك تلك التمتمات.. لأكتشف بعد حين أن الزفرات إن لم تخرج تبقى حبيسة النَفس فلا تؤتي أُكُلها.. ولا فائدة من الندم على الصمت المعتَّق في وقت يكون فيه الكلام فرضاً.. والانزواء ضرباً من الغباء!
أردتُ بهذه الرسائل - المتتابعة- وردتي الغالية أن أبوح.. لتبقى هذه العبارات التي أستقيها من روحي زاداً لكِ على الطريق يوم تحتاجين لصديق.. قد أكون في مكان ما لا يصل صوتي إليك.. ولكن اعلمي أن قلبي سيبقى يحتويك وإن واراه الثرى!
ورسالتي الأولى والأهم التي أخطّها اليوم إليك وَعَيْتُها عن كِبَر.. يوم دخلتُ ميدان الحياة الحقيقي بعد أن بقيت على هامشها سنين طوالا.. كنت أظنني فيها أحيا! فعرفتُ بعد الابتلاء أن الحياة لا توهب للعاطلين عن الفكر! وإنما تكون الأيام حينها وريقات تسقط من روزنامة يجدِّدونها لنا كل عام.. وتسقط معها جزيئات من أرواحنا إن لم نعمر أوقاتنا بما يليق.. وإن لم نتعلّم من دروس الحياة.. وما أكثرها!

جئنا إلى هذه الدنيا بُنَيّتي لأهداف أرادها الله جل وعلا وهو لا يُسأل عما يفعل! وحين أوجَدَنا الحق تبارك وتعالى صاغ لنا دستور الحياة واضحاً جلياً لا يزِلّ عنه إلا هالك! فإن كان أساس وجودنا في الدنيا لعبادة الله عز وجل وعمارة الأرض والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ثم نحن ابتعدنا عن الخط الذي أرادنا الله تعالى أن نمشي فيه فما ظنّك أن يكون طعم حياتنا حينئذ؟! والله لا أجده إلا علقما كما أكّده ربنا تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا "!.. ضَنْك!! فما الذي سيبث السعادة في حياة تفتقر لأهم مقوّماتها: اللذة بذكر الله تعالى والخضوع له والتقرب منه؟! ستتغيّر كل قراءاتنا للحوادث إن نحن لم ننظر بنور الله جل وعلا.. وستنقلب كل موازيننا إن نحن لم نستحضر غاية وجودنا في الحياة.. وسنغرق في سيل الماديات العارم إن نحن لم نَسْمُ بأنفسنا عن سفاسف الأمور.. وسنطرق أبواب العباد جميعهم لنشكو ونطلب ممن لا يملك لنا نفعاً ولا ضراً.. وَسَنَتيه في صحارى الحياة إن لم نروِ ظمأ قلوبنا بذكر مَن أوجد الوجود.. وسنُلبِس الأشخاص رداء المسؤولية عما يصيبنا فنكره ونحقد وننسى أو نتناسى أنّ من مفردات الحياة في بعض الأحيان أن نتألم.. وسنقرأ المِحن على أنها صخور تحطّمنا في حين أنها منحٌ نرتقي بها في مدارج السالكين!
وسنبقى نردد سؤالاً واحداً كلما جُنّت الخطوب: لِم؟! وما الذي اقترفته في جنب الله جل وعلا حتى أصابني ما أصابني؟! تعبت من الابتلاء! بل حتى سننظر إلى كل ما حولنا نظرة سوداوية يائسة ويستقر في ذواتنا شعور بالعجز والألم والضيق.. وقد يصل ببعض الناس الأمر إلى الاعتراض على حكم الله سبحانه وهذا قمّة الضياع! لن يهنأ لهم بعده استقرار!
الرضا بالقضاء بُنيّتي هو رأس الأمر.. والإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليُخطئنا.. وأن أمر المؤمن كله له خير.. وأن كل ما هو مقدَّر يجب أن نستقبله بقلب مطمئن ونفس راضية.. لأنه هدية الرحمن جل وعلا مهما كان مؤلماً لأن أقداره سبحانه وتعالى لا تنفك عن الحكمة.. فإن لم نفعل باتت حياتنا سلسلة آهات ومحطات نستنزف فيها طاقاتنا وإيماننا بدل التزود من الخير والتقوى!
بُنيّتي.. إن الله جل وعلا يحبكِ.. فأبشري.. وهو يريد لك كل الخير فتيقّني.. واعلمي أن العُود لا يزيده الاحتراق إلا طيباً.. ولعل الله جل وعلا قد هيّأك لأمر عظيم.. لا يليق به إلا قلب نضج وعرف ماهية الحياة وتعلّق بربّه جل في علاه..

فامسحي عنك الدموع.. وانظري بعين الرضا والخضوع.. وتسربلي بالقناعة والحب.. وتعلّقي بحبل الله المتين.. واعمري قلبك بذكره عز وجل.. والسعي لتطبيق ونشر دينه.. فهذه بداية الطريق.. إلى جنّة ربي العالية الغالية..
وتذكري قول ابن القيِّم رحمه الله تعالى: "إنّ في القلب شعثاً لا يلمّه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يُزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يُذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يُسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيرانُ حسراتٍ لا يُطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة لا يسدّها إلا محبته ودوام ذكره والإخلاص له، ولو أُعطي الدنيا وما فيها لم تُسد تلك الفاقة أبدا!!"
هلمّي (مريم).. فتعلّمي إدارة ذاتك لتحبّيها.. وشمّري للمسير.. فإن لم يكن من الخَلق أحد معك.. لا تعجِزي.. فمعك رب الأكوان والعالمين..
ثم تيقّني.. أنّ قلبي معك!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة إلى ابنتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج عطوه كنانه رسالة للناخب
» رسالة الناطق بالجيش الاسرائيلى الى المسلمين بمناسبه عيد الفطر
» كيف تكتب رسالة باللغة الانجليزية ؟ How to write english letter ?
» رسالة مهمة للرجال راعوا زوجاتكم وحافظو على النظافة
» رسالة مؤثرة للغاية من لاعب ستوك سيتي لابنته المريضة
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شوارعنا :: مملكة حواء :: الام والطفل-
انتقل الى: