كيف نستقبل رمضان

( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرأن )
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك شهر الله وشهرأمة رسول الله صل الله عليه وسلم نستقبل مائدة السماء وضيافة الرحمن سبحانه وتعالى
فى هذا الشهر الكريم لابد لكل انسان مسلم أن يغتنم هذه الفرصه النورانيه الكبيره التى قد لا تتكرر فى حياتنا
فليكن منا الاستعداد بالاستغفار والتعرض للنفحه العظيمه حتى يكون لنا نصيب من رحمة الله ومغفرته والعتق من النار
(يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
(البقرة :183) هذا تعليل لفريضة الصيام ببيان فائدته الكبرى ةحكمتها العليا إن معنى (لعل)الإعداد والتهيئه وإعداد الصيام نفوس الصائمين لتقوى الله تعالى يظهر من وجوه كثيره أعظمها شأنا وأنصعها برهانا وأظهرها أثرا أنه أمر موكول الى نفس الصائم لا رقيب عليه فيه الا الله تعالى وسر بين العبد وربه ..
انما روح الصوم وسره فى هذا القصدوالملاحظه التى تحدث هذه المراقبه وهذا هو معنى كون العمل لوجه الله تعالى
فوائد عبادة الصيام الاجتماعيه
المساواة فيه بين الاغنياء والفقراء والملوك والسوقه ومنها تعليم الامه النظام فى المعيشه فجميع المسلمين يفطرون فى وقت واحد لا يتقدم احد على اخر دقيقه واحده
فوائد عبادة الصيام الصحية
انه يفنى المواد الراسبه فى البدن ويطهر الامعاء من السموم ويذيب الشحوم وهى شديدة الخطر على القلب
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (صوموا تصحوا )وقال بعض اطباء الغرب ان صيام شهر واحد فى السنه يذهب بالفضلات الميته فى الجسم لمدة سنه

تذكير