قال على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب التابعة لاتحاد الصناعات المصرية أن الغرفة لا تتدخل فى سياسات تسعير الخبز، لكنها ترى ضرورة تحريك أسعاره لتصل إلى ١٠ قروش فى الأحياء الفقيرة و٢٥ قرشا فى الأحياء الغنية، لتخفيف الضغط على خزانة الدولة ما يساعدها على تحسين جودته، خاصة أن تكلفة إنتاج الرغيف تصل إلى ٢٣ قرشا.
وأعلنت الغرفة -وفقا لصحيفة المصري اليوم - أن خطة عمل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لمعالجة أزمة الخبز خلال المائة يوم الأولى مبتورة وتنم عن عدم خبرة ودراية بالمشكلة وآليات حلها.
وأبدت الغرفة اعتراضها، خلال مؤتمر صحفى أمس الأول، حول رغيف الخبز فى ظل الجمهورية الثانية، على عدم الاتصال بها لمناقشة الخطة باعتبارها بيت الخبرة المسؤول عن الخبز، وأشار على شرف الدين، رئيس الغرفة، إلى أن من أبرز التحديات أمام الخطة، رفع أجرة تخزين القمح والطحن وأيضا الخبز التى لم تراجع لعشرات السنوات.
وحذر شرف الدين من تعرض محصول القمح الحالى للتسوس والتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتخزين فى شون ترابية مفتوحة ومعرضة للحشرات والعوامل الجوية والطيور وهو ما يؤدى لانخفاض نسبة البروتين بالحبة وارتفاع نسبة الرماد فى الدقيق عند طحنه عن المعدلات العالمية، بما يؤدى لتلف القمح، المعروف إعلاميا بالقمح المسرطن، مهدرا ما يقرب من ١٣ مليار جنيه.
واقترح شرف الدين إنشاء مجلس أعلى للقمح يتبع مجلس الوزراء مباشرة تشارك فيه كل الجهات المختصة لوضع سياسات زراعة وإنتاج القمح.