شجبت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخاص بهدم ثماني قرى فلسطينية جنوبي منطقة الخليل والذى يشير إلى مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاستيطان والتهويد والفصل العنصري وهي السياسة التي تستمر سلطات الاحتلال في ممارستها في القدس.
واعتبرت الكتلة في بيان لها عقب اجتماع عقدته الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أن تمادي إسرائيل في عدوانها نابع من تساهل المجتمع الدولي معها داعيا المجتمع العربي والدولي لوضع حد لتصرفات وممارسات إسرائيل الهادفة إلى ضرب الهوية الوطنية الفلسطينية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وفيما يتعلق بسوريا استنكرت الكتلة استمرار وتصاعد أعمال القتل والقمع والتنكيل وإراقة الدماء هناك والتي يقوم بها النظام الحاكم.
وحذرت من أن السياسة المتبعة من قبل النظام السوري تسهم في تدمير سوريا وقتل شعبها وتبين عجز النظام الحاكم المستمر منذ بداية الأزمة واستهدافه للشعب السوري وللشعب الفلسطيني أيضا في مخيم اليرموك ومناطق أخرى.
وطالبت الكتلة الحكومة اللبنانية بتحمل مسئولياتها فيما يتعلق بمعالجة الأضرار الكبيرة اللاحقة بالمزارعين اللبنانيين نتيجة توقف الشاحنات على الحدود اللبنانية السورية بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في الداخل السوري, معتبرة أن على الحكومة القيام بواجبها لرعاية أوضاع هذه الشريحة الكبيرة من اللبنانيين العاملين في الحقل الزراعي من خلال إيجاد طرق بديلة للتصدير لحين استقرار الأوضاع في سوريا.
وشددت كتلة المستقبل على أهمية التمسك بالحوار الداخلي بين كل الجهات منهجا وطريقا لحل الخلافات ولتطوير صيغ التفاهم وترسيخ العيش الواحد بين اللبنانيين.
ونوهت بموقف وجهد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان في الدعوة الى الحوار والسعي لاستمراره وإنجاحه مشددة على أهمية توفير ظروف ومستلزمات نجاح الحوار الذي يجب أن يتم بين فرقاء متساويين في الحقوق والواجبات .