أعادت السلطات الفرنسية اليوم السبت فتح أبواب الكهف الذي يقع في موقع الحج الكاثوليكي في مدينة لورديس في فرنسا, وذلك بعد إغلاقه في أعقاب الفيضانات المفاجئة في وقت سابق من الاسبوع.
وقد تسببت عواصف في حدوث فيضانات شديدة في جنوب غرب فرنسا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وأوقع اضرارا بأراض زراعية بلغت قيمتها نحو 500 مليون يورو (670 مليون دولار).
وتعرضت مدينة لورديس التي أخليت يوم الثلاثاء وسط الفيضانات لأضرار واسعة النطاق.
ويتألف المزار الديني من كنيسة وكهف حيث يقال إن السيدة مريم العذراء قد ظهرت لفتاة من الفلاحين في عام 1858.
وباستثناء الكهف، فإن أجزاء كبيرة من المنشأة تظل محظور دخولها.
وقال الإدارة إن متطوعين يساعدون في عملية تنظيف الموقع وإزالة الأنقاض.
وقال نيكولا براويت, أسقف مدينة لورد, إن العمل سيستمر لبعض الوقت.
جدير بالذكر ان نحو خمسة ملايين شخص يزورون مدينة لورديس سنويا.