قبل أقل من ثلاثة أشهر من تصويت اللجنة الاولمبية الدولية على المدينة التى ستنظم اولمبياد عام 2020 ، تلقت مدينة طوكيو اكبر دفعة فى مشوارها نحو الفوز بهذا الشرف، حيث اثنى التقييم التقني على خطتها و نهجهها لترتيبات استضافة الحدث العالمى .
وقد نالت طوكيو اعلى العلامات فى التقيم التقنى الذي وصفه العاصمة اليابانية بأنها " المدينة الحيوية الحديثة التي تحدد الاتجاهات العالمية" واشاد بخططها فى استضافة الدورة و مخططاتها للملاعب و المسابقات مؤكدا ان اكثر مايميزها هو أنظمة المواصلات العامة الحديثة والتى تعد الاكثر كفاءة في العالم .
و اشاد التقرير بالمدن الثلاث المتقدمة بعطاءات لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 ،وهى طوكيو و مدريد و اسطنبول .. وقال ان ترتيباتها "عالية الجودة" و تحمل "نهج فريد" الا انه تطرق للأزمة المالية في إسبانيا، قائلا ان استضافة المدينة للدورة الأولمبية ممكنا على الرغم من الركود الحالى.اما بالنسبة لتركيا ، فقد تم الانتهاء من وضع التقرير التقنى في ابريل لذا لم يتناول الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا مؤخرا وأثارت تساؤلات حول امكانية استضافة اسطنبول للدورة الاولمبية.
التقرير الذى يضم 110 صفحة، تم تصميمه لتحليل المخاطر، دون تحديد اى ترتيب للمدن المتقدمة ، لكن الوثيقة تحدد نقاط القوة والضعف فى قدرة المدن المرشحة لتنظيم الاولمبياد .
ويضم التقرير العديد من الحقائق والأرقام ويغطي والميزانيات، والفنادق، والأمن، والنقل، والبيئة، والتسويق، وبرامج مكافحة المنشطات ومواقف الحكومة والتأييد الشعبي.
كما ضم التقرير نتائج استطلاع راى اجرته اللجنه الاولمبية فى يناير الماضى بين سكان المدن و الدول طالبة شرف تنظيم الاولمبياد و كانت نتائجه فى صالح مدينة اسطنبول حيث نال تنظيم الاولمبياد تأييد 83 فى المئة من سكان المدينة و 76 في المئة في جميع أنحاء تركيا. و فى نال التاييد 76 في المئة في المدينة و 81 في المئة في إسبانيا، و طوكيو 70 في المئة في العاصمة و 67 في اليابان.
هذا و من المقرر ان تحدد اللجنة الاولمبية الدولية المدينة المضيفة عن طريق الاقتراع السري في 7 سبتمبر في بوينس آيرس، الأرجنتين و يسبق التصويت،عرض مباشر من المدن المرشحة امام اعضاء اللجنة الاولمبية .
وذكر التقرير يسعى طلب طوكيو لرفع معنويات الأمة في أعقاب الزلزال المدمر والتسونامي الذي ضرب اليابان في عام 2011. وقالت ان طوكيو "حسنا مقترحات مدروسة" لضمان "ألعاب آمنة ومأمونة" واستشهد فيها 4.5 مليار دولار صندوق احتياطي لتمويل البناء الأولمبية.