الأزمات والأبتلاء والشدائد
{{ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }} الأنفال 37
قد أخبر تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدون عن اتباع الحق، فسيفعلون ذلك، ثم تذهب أموالهم، ثم تكون عليهم حسرة أي ندامة، حيث لم تجد شيئاً لأنهم أرادوا إطفاء نور اللّه وظهور كلمتهم على كلمة الحق، واللّه متم نوره ولو كره الكافرون، فهذا الخزي لهم في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب النار، فمن عاش منهم رأى بعينه وسمع بأذنه ما يسوؤه، ومن قتل منهم أو مات فإلى الخزي الأبدي والعذاب السرمدي،
لقد جاءت أحداث الإسلام للتمحيص، مثلما تضع الحديد في النار لتستخرج منه الخبث ويصير صافياً، وهكذا جاء الإسلام لتصفو به قلوب المؤمنين، ويقوي إيمانهم؛ لأنهم يحملون رسالة الله تعالى إلى الأرض كلها، بعد أن مروا بالتصفيات الكثيرة.
أن ما نعيشه الأن هو فترة تمحيص ليخرج من بيننا كل خبيث ذو وجهين ومن هو منافق يعيش بيننا لصالحه فقط وبعد أن حصحص الحق وعلمنا من هو منافق يخدعنا طوال الفترة الماضيه وعلمنا من يريد صالح البلد ويقدمها على نفسه وان ما حدث من ابتلائات وشدائد عشناها ومررنا بها فسقط منا المنافقين ومن عقيدته ضعيفه وثبت من يريد الحريه الثابت على الحق
المؤمن القوي المستعد لأي تضحية في سبيل الله،من أجل قضيته والحفاظ على الشرعيه و حريته هو من سيفوز فى النهاية بثباته على الحق
ان شاء الله سيكون النصر القريب