أرفع رأسك عالياً فنبيك محمد
الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله
مؤلف هذا الكتاب هو مايكل هارت
ترجم الكتاب للعربية أنيس منصور
عندما وضع مؤلف الكتاب نبينا صل الله عليه وسلم في أول القائمة وضعه لأثره البالغ وفتوحات المسلمين العظيمة، ولك أن تتصور أنه ما من إنسان في التاريخ يستطيع أن يفعل ذلك سواه هذا هو مقياس المؤلف،
العقول وحدها لا تفعل شيئا ما لم تصقل بالتجارب، وتجربة الإنسان وحده لا تكفي، لذلك لا بد أن يأخذ الإنسان من تجارب السابقين، ويعرف سير العلماء والعظماء والحكماء والقادة والساسة والفلاسفة والأدباء وغيرهم من أهل الضلال ليعرف مذاهبهم الفاسدة فلا يكفي أن يعرف الخير، ولكن لا بد أن يعرف الشر ليجتنبه.
رأى الكاتب أن قيمة الإنسان وخلوده تنبع من عظمة الأثر الذي تركه خلفه، ولذلك فهو يرى أن العظماء والساسة أهم من رجال العلم والأدب والفن ونحو ذلك؛ ولذلك كان للقيادات الدينية نصيبُ الأسد في الكتاب،
وكان الرسول الحبيب رقم واحد فى عظماء العالم