عدد المساهمات : 9167 تاريخ التسجيل : 10/08/2010 العمر : 31
موضوع: الرضاعة الطبيعية والأم العاملة الجمعة 23 سبتمبر 2011, 2:26 pm
إذا كنت أم عاملة، عليك تنظيم وقت وحياتك، بحيث تتمكنين من منح طفلك كل ما يحتاجه من غذاء ورعاية واهتمام، كوني ذكية ولا تجعلي عملك يؤثر على حياتك الشخصية والاجتماعية وعلى أسرتك وعلاقتك بطفلك، إليك بعض النصائح التي يمكنك الاستفادة منها لكي تهتمي بأسرتك وتلبي جميع احتياجات طفلك الرضيع وبنفس الوقت الاحتفاظ بوظيفتك.
شجعي طفلك على الرضاعة في فترة المساء والصباح الباكر قبل ذهابك إلى العمل. نظمي أوقات معينة لإرضاع طفلك في العمل إذا تواجدت الحضانة داخل مكان العمل. يمكنك اعتصار الحليب وحفظه لتقديمه للطفل عند الحاجة في فترة غيابك عنه. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية مطلقة عليك اعتصار حليب الثدي لتخفيف الاحتقان والوقاية من الالتهاب كل 3 ساعات ويمكن الاحتفاظ بالحليب المعتصر وإعطاءه للطفل خلال فترة غياب الأم في العمل. عليك التخطيط مسبقا لكيفية إرضاع الطفل في حال قرب وقت عودتك إلى العمل. تدربي على اعتصار حليب الثدي قبل 10-14 يوم من انفصالك عن الطفل وذهابك للعمل. إذا كانت فترة غيابك عن طفلك تتراوح ما بين 4-6 ساعات، فقد تحتاجين إلى اعتصار الحليب على الأقل مرة واحدة خلال غيابك عنه، ويفضل من 2 – 3 ساعات بعد آخر رضعة، وذلك لتخفيف احتقان الثدي والوقاية من الالتهاب إذا أردت الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط، عليك إعطاء الحليب الاصطناعي والأغذية التكميلية عندما يصبح عمر طفلك 6 أشهر. إذا رغبت بإعطاء طفلك الحليب الاصطناعي أو الحليب المعتصر بالزجاجة يفضل تأخير ذلك إلى ما بعد 3 – 4 أسابيع
يحفظ حليب الأم في المجمدة ( يبقى الحليب جاهزاً للاستخدام لمدة شهر ) أو الثلاجة ( يبقى جاهزا لمدة 24 ساعة ) ، ويتم إرضاع الطفل منه في مدة غياب أمه عن البيت ، فإذا حضرت ترضعه من صدرها مباشرة .
فإذا قل حليب الأم - وهذا المتوقع مع مرور الزمن بسبب إرهاق العمل ، وبعد الطفل عن أمه ، فرضاعته المنتظمة كما نعلم أهم مدرر لحليب الأم - فيمكن أن يرضع الطفل من القنينة نهارا ، في فترة غياب الأم ، ومن صدرها ليلا ، في فترة تواجدها في البيت ، فإذا قل حليب الأم مع مرور الزمن أكثر فأكثر وصار لا يكفي حتى لرضعات الليل ، فلا نحرم الطفل من حنان أمه ، وأن تضمه إلى صدرها حتى ولو لم يكن فيها حليب ، فإذا مص ما هو موجود في ثدي أمه ، تجري له عملية ( التريعة ) ثم تلقمه القنينة ليكمل وجبته بشرط أن تكون حرارة حليب القنينة مطابقة لحرارة حليب الأم ( 37 درجة مئوية ) ، وأن تكون فتحة حلمة القنينة مناسبة تماماً ، فلا هي بالضيقة جدا ، بحيث يتعب الطفل دون أن يحصل على شيء ، ولا هي بالواسعة جداً بحيث يختنق فيها