أزمة البنزين والأنابيب تشتعل بالمحافظات والحكومة تتهم "البلطجية"

اشتعلت أزمة نقص البنزين وأنابيب البوتاجاز فى عدة محافظات ونشبت مشاجرات الاثنين بسبب الزحام والطوابير، أمام محطات الوقود، فيما اتهمت وزارة البترول "بلطجية" بالتسبب فى الأزمة ومنعت وزارة التضامن بيع البنزين فى "جراكن".
وفى الدقهلية، تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز، ورفع التجار والعمال السريحة سعر الأسطوانة إلى ٢٥ جنيهاً، فى عدة مراكز، وشهدت المنزلة مشاجرات بين الأهالى بسبب أولوية الحصول على الأنابيب.
أما فى الإسكندرية، زادت حدة أزمة نقص الأسطوانات والبنزين وارتفع سعر الأنبوبة إلى ٣٠ جنيهاً، فى عدة مناطق، وتكدست السيارات أمام محطات الوقود، للحصول على بنزين ٨٠، مما أدى لنشوب مشاجرات بين قائدى السيارات والعاملين بالمحطات.
وعززت مديرية الأمن فى سوهاج تواجد قواتها بالقرب من محطات الوقود، عقب امتداد طوابير السيارات أمامها عشرات الأمتار، وفى قنا وقعت مشاجرات أمام محطات الوقود، وعادت الطوابير أمامها وحدثت احتكاكات بين السائقين وعمال بعض المحطات.
وقال رجب محمود -سائق - إن سعر صفيحة بنزين ٨٠ وصل إلى ٤٠ جنيهاً فى السوق السوداء، وفى كفر الشيخ، تفاقمت أزمة نقص البنزين، وشهدت عدة محطات مشاحنات بين قائدى السيارات والعمال بسبب نقص بنزين ٨٠ ووجود بنزين ٩٠ بكميات قليلة.
فى المقابل، نفى المهندس محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، وجود أزمة بوتاجاز فى المحافظات، وقال للمصرى اليوم إن الأزمة محصورة فى القاهرة فقط.
وأكد شعيب أن الأزمة مفتعلة ووراءها بلطجية يستهدفون مراكز توزيع البوتاجاز فى عدة مناطق.
من جانبه، أوضح المهندس فتحى عبدالعزيز - رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن - ان الوزارة أصدرت تعليمات مشددة لجميع المديريات، بحظر تداول المواد البترولية، خاصة "بنزين ٨٠" فى جراكن.