قدم عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الأهرام أجازة مفتوحة الاحد بعد المشادات التى حدثت بينه وبين وبعض الصحفيين اعتراضا منهم على حركة التنقلات داخل الجريدة، والتى كانت لتغيير رؤساء الأقسام والتى اثارت هذة الازمة
واكد مصدر مسؤل داخل الجريدة ان حماد لم يتقدم باستقالته للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء - كما تردد فى بعض المواقع الالكترونية - وان ما حدث ان بعض الصحفيين قامو بارسال خبر الاستقالته لجميع وسائل الاعلام ليكون امراً واقعيا .
واكد المصدر ان ما يقرب من 300 صحفى قامو بالتجمهر امام مكتب رئيس تحرير الاهرام معترضين على تعيينه لصحفيين كانوا يعملون خارج الجريدة وتم تعيينهم بحكم صلتهم مع حماد، مشيرا الى انهم بعد عودتهم نظموا انتخابات اختيار قيادات مؤسسة "الأهرام" الذى فاز فيها وتولى رئاسة التحرير خلفاً لأسامة سرايا.