ختاماً لموسم الجوائز السينمائية الكبرى فى هوليوود التى تسبق حفل الأوسكاراختارأعضاء الجمعية الأمريكية للمصورين السينمائيين فيلم «شجرة الحياة» للمخرج «تيرانس ماليك»، كأفضل فيلم هذا العام حيث تسلم مدير تصوير الفيلم «إيمانويل لوبيزكى» الجائزة.
جاء ذلك بصحيفة المصرى اليوم حيث اشارت الى حصول المخرج نفسه على الجائزة نفسها عام ٢٠٠٦ عن فيلم «أطفال من رجال»، وتفوق «لوبيزكى» بذلك على زميله «جوليام شيفمان»، مدير تصوير فيلم «الفنان»، الذى فازبجائزة التصوير فى حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للعلوم والفنون السينمائية المعروفة باسم «بافتا».
ويذكر ان الفيلم حصل على عدد كبير من الجوائز المهمة منها جائزة «بافتا» كأفضل فيلم وأفضل إخراج لمخرجه الفرنسى «مايكل هازانوفيكس»، وأفضل سيناريو وأفضل ممثل لبطله الفرنسى «جين ديوجاردان»، وأفضل تصوير وأفضل أزياء، بينما حصل فيلم «هيوجو» للمخرج «مارتن سكورسيزى» على جائزتى «بافتا» كأفضل صوت وإنتاج، رغم أنه مرشح لـ١١ جائزة أوسكار.
وتأتى جوائز «البافتا» الست التى حصل عليها فيلم «الفنان» لتضاف إلى رصيده الفنى الملىء بالجوائز هذا العام، فقد حصل على جائزة «جولدن جلوب» كأفضل فيلم كوميدى أو موسيقى، وأفضل ممثل لفيلم كوميدى أو موسيقى لبطله «جين ديوجاردان»، إلى جانب أفضل إخراج.
كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم فى حفل توزيع جوائز «اتحاد المخرجين الأمريكيين»، و«اتحاد المنتجين الأمريكيين»، بينما رشح لعشر جوائز أوسكار هذا العام، ويتوقع تصدره الجوائز أو الفوز بعدد كبير منها، والفيلم يتناول قصة فنان للسينما الصامتة فى عشرينيات القرن الماضى.
من ناحية أخرى تستعد هوليوود لإقامة حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية المقرر إقامته الأحد المقبل، وقبل إقامته بيوم واحد يقام حفل توزيع جوائز «التوتة الذهبية» لأسوأ الأعمال الفنية والنجوم، وهى الجوائز التى تقام للسخرية ممن قدموا أعمالاً فاشلة بشكل مواز للنجوم والأعمال الناجحة، التى تكرم فى حفل الأوسكار.