أكد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن قمة الأمن النووي تعد إحدى مرتكزات الجهود الدولية للحد من إساءة استخدام المواد والتكنولوجيا النووية, بما في ذلك التهديد المعروف باسم "الإرهاب النووي".
وأضاف فى تصريح له الاثنين على هامش مشاركته فى قمة الأمن النووي بسول؛"إن أكبر قمة عالمية تعقد حتى الآن خارج نطاق الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاصمة الكورية الجنوبية سول".
وأعرب الشيخ محمد عن أمله فى أن تسهم القمة في رسم السياسات الدولية لوضع الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة لمحاربة التهديدات المحتملة للإرهاب النووي بأشكالها كافة, ومنها منع سقوط المواد النووية والإشعاعية في أيدي الجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون, فضلا عن منع عمليات التهريب غير المشروعة للمواد النووية.
قمة اوباما وجيلانيوعلى صعيد آخر عقدت الاثنين محادثات غير رسمية بين رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني والرئيس الامريكي باراك أوباما في العاصمة الكورية الجنوبية سول.
وأوضحت الاذاعة الباكستانية الرسمية أن الزعيمين توجها معا الى قاعة العشاء وتواصل الحديث بينهما على مأدبة العشاء التي أقيمت تكريما للمشاركين في قمة الامن النووي الثانية التي افتتحت اليوم في سول وتختتم اعمالها الثلاثاء.
كان جيلاني قد صرح قبل مغادرته الاحد متوجها الى سول أن باكستان تريد التكنولوجيا النووية المدنية لتوفير احتياجاتها من الطاقة.. وأنه سيلقي الضوء على هذا الامر الذي يرى أنه حق لباكستان خلال مباحثاته مع مختلف القادة المشاركين في هذه القمة.
وجدد جيلاني التأكيد على أن باكستان قوة نووية مسئولة تفي بالتزامها بالحفاظ على أمن وسلامة أرصدتها النووية ومحطاتها النووية المدنية..مشيرا الى أنه سبق له أن حضر هذا الملتقي بواشنطن في شهر أبريل من عام 2010.