توجه الناخبون المكسيكيون إلى صناديق الاقتراع الأحد، للإدلاء بأصواتهم في أكبر انتخابات في تاريخ البلاد، لاختيار رئيس جديد وأعضاء مجلسي الكونجرس وحكام ست ولايات إلى جانب عمدة العاصمة مكسيكو سيتي ، مع توقع عودة احزاب المعارضة التي هيمنت على السلطة معظم فترات القرن المنصرم لسدة الحكم بعدما فشل المحافظون الحاكمون في تحقيق نمو قوي .
وتظهر استطلاعات الرأي تفوق مرشحه انريك بينا نيتو على منافسه رغم الشكوك التي تحيط بحزبه ،بعد 12 عاما من فقد الحزب التأسيسي السلطة .
وشاب حكم الحزب الذي استمر 71 عاما في السلطة فساد وتزويرالانتخابات وفترات من الحكم السلطوي حتى هزيمته وخروجه من السلطة في عام 2000. ولكنه تعافى مرة اخرى نتيجة المشاكل الاقتصادية وحالة الانفلات في ظل حكم حزب العمل الوطني المحافظ.