نجحت أسهم مصر بنهاية تعاملات الثلاثاء في استيعاب موجة من البيع لجني الارباح بدعم من شراء عربي كثيف استهدف اسهم هيرميس، وقارب حجم التداول المليار جنيه.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.84 % مسجلا 4984.13 نقطة. وباغلاق الثلاثاء تنهي السوق 7 جلسات من الصعود ويبلغ المؤشر اعلى نقطة منذ 6 اسابيع.
وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 0.52 % نحو مستوى 5789.45 نقطة.
وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.75% ليصل إلى 439.10 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.21 % مسجلا 756.80 نقطة.
وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق تراجعت في التعاملات المبكرة على خلفية صعود السوق على مدى عدة جلسات ماضية بجانب استمرار البيع الاجنبي.
واضاف ان السوق استطاعت تجاوز الهبوط مع ظهور مشتريات عربية قوية استهدفت قطاع الخدمات المالية وفي مقدمته سهم هيرميس وحاولت البورصة الاستقرار حول مستوى 4900 نقطة.
ولفت الى ان الاسهم القيادية شهدت تباينا في خلال التعاملات فبينما تراجعت اسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة واوراسكوم تليكوم واوراسكوم للاتصالات والاعلام ونال الاعلان عن استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات من اسهم الشركة وهو ما ادى الى تراجع فى نشاط قطاع الاتصالات ككل.
وفي المقابل استطاعت اسهم طلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي وبالم هيلز اقتناص مكاسب.
وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق قرابة مليار جنيه الثلاثاء نحو مستوى 352.08 مليار جنيه، ورفعت السوق مكاسبها إلى 49 مليار جنيه خلال السبع جلسات الاخيرة.
وكان رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران قد توقع استمرار إنتعاش البورصة في حال الإعلان عن تشكيل حكومة توافقية تضم خبرات إقتصادية قادرة على قيادة البلاد للتعافي من خلال خطط واستراتيجيات واضحة تحقق أهداف الثورة من عدالة فى التوزيع ونمو اقتصادي حقيقي.
وبنهاية جلسة الاثنين، اطلقت البورصة المصرية 234 نقطة في اول يوم تداول في السنة المالية الجديدة 2012/ 2013 وسط تداولات قاربت المليار جنيه، الا ان الاجانب يواصلون الخروج من السوق.