استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الجديد، وقد تناول اللقاء الوضع الأمني في مصر في المرحلة الراهنة، والعديد من النقاط المتعلقة بالأمن الداخلي.
وقد أشاد الإمام بالدور المهم لوزارة الداخلية في الآونة الأخيرة، وأهمية التواجد الأمني الذي لا بد أن يشعر به كل مواطن، والذي سينعكس على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطنين؛ مما سيسهم في العبور بالوطن إلى بر الأمان في تلك المرحلة الحاسمة التي يمر بها الوطن.
وتناول اللقاء الأحداث المؤسفة التي جرت أمس في شمال سيناء، والتي أحزنت الجميع، وقد راح ضحيتها العديد من خير أجناد الأرض من رجال حرس الحدود المصرية، وضرورة محاسبة الجناة على اعتدائهم الآثم الذي نهت عنه جميع الشرائع السماوية.