نفى الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، ما نشره موقع اليوم السابع حول اعتزام
قرابة 23 أسرة مسيحية ترك ديارها وممتلكاتها فى رفح، للنجاة بحياتها من
العناصر المتشددة التى تهددها، والتى أطلقت النار على أحد المتاجر المسيحية
برفح، كما زعم الموقع.
وأكد قزمان، في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة"، أنه لا يوجد في سيناء أي
نوع من أنواع الفتنة الطائفية في سيناء، مشيرًا إلى أن سيناء يقطن بها
مواطنون أقباط منذ 30 عامًا ويمارسون حياتهم بصورة طبيعية.
وأوضح قزمان أن الهجوم الذي وقع على أحد المحلات الخاصة بأحد الأقباط، أمس
الأول، هو الذي تسبب في حالة الزعر لدى بعض الأقباط، وبالتالي انتشار
الأقاويل والشائعات في بعض وسائل الإعلام.
من جانبه، قال عبد الرحمن الشوربجي، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية
والعدالة بشمال سيناء، في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة": إن ما تناولته
وسائل الإعلام عن تهجير أسر مسيحية من مدينة رفح بعد تهديدها من جماعات
سلفية بمغادرة رفح عارٍ تمامًا من الصحة.
وأكد الشوربجي أنه قام بالاتصال شخصيًّا بالجماعات الجهادية وأهل السنة
والجماعة والتيار السلفي داخل مدينة رفح وأكدوا جميعًا أنهم ليس لهم أية
علاقة بهذا الموضوع، مؤكدين أنهم يتعاملون مع الأقباط بكل ود وحب وهم الذين
قاموا بحماية كنائسهم وقت الثورة من الاعتداء عليها أو المساس بها.
وأشار الشوربجي إلى أن المسلمين أنفسهم في سيناء يتعرضون لتهديدات من قبل
بعض البلطجية، والدليل على ذلك خطف شقيق رجل أعمال في سيناء منذ يومين وطلب
فدية لإطلاق سراحه.
وشدد على أن هذه الأمور يقوم بتضخيمها بعض وسائل الإعلام الموجهة، مؤكدًا
أن هناك أياد خبيثة تهدف للوصاية على سيناء بحجة حماية الأقليات.
وكان موقع اليوم السابع قد نشر اليوم الخميس أن هناك قرابة 23 أسرة مسيحية
تركت ديارها وممتلكاتها فى رفح، للنجاة بحياتها من العناصر المتشددة التى
تهددها، والتى أطلقت النار على أحد المتاجر المسيحية برفح.
الرئيسية 
المنشورات 
الخميس 16 مايو 2024, 4:03 pm من طرف 
