انتشرت الشرطة وقوات الأمن الباكستانية في أحياء مدينة كراتشي الأربعاء لإخماد يومين من العنف في العاصمة التجارية للبلاد والذي أسفر عن سقوط 35 قتيلا.
وقال مسئولو الأمن : إن عدة أشخاص قد تم احتجازهم في مداهمات لأحياء شملها القتال المرتبط بتوترات عرقية ودينية تعاني منها مدينة كراتشي منذ زمن طويل.وصرح المسئولون بأن القوات قد أقامت نقاط تفتيش وزادت من إجراءات التفتيش المفاجئة في المناطق المضطربة.
يشار إلى أنه على الرغم من نشر مئات من الجنود لمواجهة تصاعد العنف فى باكستان خلال شهر يوليو الماضى مازال النزاع العرقى مستمرا حيث قال مسئولون : إن أكثر من 300 شخص قتلوا في كراتشي - التى يسكنها أكثر من 18 مليون نسمة - خلال شهر يوليو الماضى وحده ليكون بذلك من أكثر الأشهر دموية منذ نحو 20 عاما.
يذكر أن متشددين تابعين لتنظيم القاعدة قد استهدفوا كراتشي بتفجيرات وعمليات خطف واغتيالات بعد هجمات 11 سبتمبر من العام 2001 وذلك عندما انضمت باكستان إلى الحملة التي قادتها الولايات المتحدة على المتشددين الذين نفذوا عدة هجمات ضد أجانب ومنشآت.