دراسات تؤكد أن التمر مفيد للأم والطفل دراسة بريطانية جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤذي الجنين دراسة أمريكية تؤكد أن التمارين الرياضية مهمة للأم الحامل
من خلال دراسة تركيب التمر وما يحويه من مواد وعناصر غذائية يتبين أنه غذاء مثالي للأم الحامل، حيث يؤكد بعض الباحثين أن التمر يساعد على تقلص عضلات الرحم مما يسهل عملية الولادة، وهو سهل الامتصاص ومفيد للأمعاء، وهو مفيد للجنين أيضاً حيث يحوي الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الجنين.
وبينت دراسة أجراها المركز القومي المصري للبحوث أن اثر الوقاية الصحية في التمر يعود إلى احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، أهمها الحديد والمغنزيوم ومجموعة فيتامين (ب) ومادة الفلوريد التي تزيد نسبتها في التمر عن الفواكه الأخرى بخمسة أضعاف. يمكن أن نقول إن القرآن يطابق العلم الحديث:
1- فالعلماء وجدوا أن الحزن يضر بالجنين، ولذلك أمر الله تعالى سيدتنا مريم ألا تحزن فقال لها: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24].
2- والعلماء يؤكدون في دراساتهم على أن الحركة الخفيفة والتمارين الرياضية مفيدة للأم وللجنين، وهذا ما أمر الله به سيدتنا مريم فقال لها: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، فلم يأمرها بالقعود أو عدم الحركة، بل أن تمارس بعض النشاطات البدنية.
3- والعلماء ينصحون الأم الحامل بتناول حبات من الرطب، وينصحونها بالتفاؤل والفرح، والله تعالى أمر سيدتنا مريم أن تأكل الرطب وأن تتفاءل وتفرح وتقرَّ عينها فقال: (تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم: 25-26].
ألا نرى التطابق الكامل بين آيات القرآن وبين ما يقرره العلماء حديثاً؟ ألا يدل هذا التطابق على أن القرآن لا يخالف العلم والحقائق العلمية؟ وهذا ما أخبرنا الله به عندما أمرنا بتدبر القرآن، لندرك أن القرآن لو كان من عند غير الله لرأينا فيه التناقضات والاختلافات، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].